مثُل الدولي المغربي أشرف حكيمي، أمس الجمعة، أمام المحكمة، حيث أدلى بأقواله حول التهم الموجهة إليه من طرف فتاة اتهمته باغتصابها.
وكشفت مصادر إعلامية أن حكيمي نفى أمام المحكمة مزاعم الاغتصاب المنسوبة إليه، في الوقت الذي تمسكت فيه الضحية بادعاءاتها التي مفادها أن حكيمي اعتدى عليها جنسيا في القضية التي كانت قد تفجرت في مارس الماضي.
يذكر أن نادي أن باريس سان جيرمان كان قد خرج، أمس الجمعة، ببيان، عبر موقع التواصل الاجتماعي “"إكس": "بالاتفاق مع النادي، لن يشارك أشرف حكيمي في تدريبات الفريق اليوم لأسباب شخصية".
وكانت النيابة العامة في بلدية نانتير بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، قد أعلنت أن مدافع المنتخب المغربي، وفريق باريس سان جرمان لكرة القدم، أشرف حكيمي "واجه امرأة اتهمته بالاغتصاب".
وأضافت النيابة العامة في بلاغ "وقعت صباح اليوم مواجهة بين المتهم والمجني عليها التي اتهمته في مارس الماضي باغتصابها".
وتعود فصول قضية حكيمي إلى تاريخ الثالث من مارس الماضي، حين اتهمته امرأة شابة (24 عاما) باغتصابها في منزله في بولوني- بيانكور.
كما كان مصدر في الشرطة أوضح أن الشابة صرحت أنها تعرفت على حكيمي في يناير عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وذهبت إلى منزله على متن سيارة أجرة طلبها اللاعب لاصطحابها.
وأضافت أن اللاعب المغربي قبلها ولمسها دون رضاها، قبل أن يغتصبها، وتقول إنها تمكنت من دفعه بعيدا، وتواصلت مع صديقة لها عبر رسالة نصية قدمت لاصطحابها.